السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إنشاء متحف سكك حديد مصر
إنشئ متحف الهيئة القومية لسكك حديد مصر فى عهد الملك فؤاد الأول عام 1933، ويقع بجوار محطة مصر، أو باب الحديد، والتي تغير اسمها بعد نقل تمثال رمسيس إليها إلى محطة رمسيس بالقاهرة،
محتويات متحف سكك حديد مصر
ويحتوى متحف السكك الحديدية على المئات من المقتنيات الأصلية والوثائق والنماذج والصور. وقد صرح المهندس اشرف سلامة رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن المتحف يضم العديد من المقتنيات النادرة منها قطار الخديو سعيد باشا وبعض النماذج لقاطرة البخار القديمة والعربات الملكية
ويتميز المتحف بأنه يحتفظ بنموذج لأول قاطرة دخلت مصر تعمل بالديزل في عام 1855 ومركب فرعوني لمنكرع حوالي 2000 ، وبه حجرة ذهبية بها سرير وتحفة من مقتنيات متحف السكك الحديدية
ويضم المتحف الذي يتكون من طابقين قطار الخديوي سعيد الذي أهدته له فرنسا عام 1862، وهو عبارة عن قاطرة وصالون فخم ملحق به، وظل حكام مصر المتتابعون يستعملونه فى التنقل بين مصيفي المنتزه ورأس التين بالإسكندرية حتى عام 1898، ويقول مدير المتحف عن هذه القاطرة: "إنها سليمة تماما ويمكن تسييرها الآن، ولكنها تحتاج إلى الفحم!!.
الطابق الثاني على نموذج للقطار الخديوي الذي صنع في نهاية الخمسينيات من القرن التاسع عشر، وظل يستخدم حتى عام 1929، ويتكون القطار من ست عربات تم صنعها في دول مختلفة وتبدأ بعربة ضباط الحراسة خلف القاطرة مباشرة تليها عربة الأميرات ثم عربة الخديوي التي بُنيت في الولايات المتحدة عام 1858، وتحتوي على مقصورة لتحية الجماهير وعربتين للعائلة المالكة ثم عربة الوزراء.
يضم المتحف صورا نادرة لرجال يقفون على شريط القطار، ويقومون بتوجيه حركة القطارات باستخدام الأيدي والأعلام، وذلك قبل أن تُعرف وسائل التحكم الميكانيكية والكهربائية.
ويضم الطابق الثاني أيضا نماذج لمحطات مصرية عتيقة، وجسورا وتذاكر ترجع إلى بدايات القرن الماضي كانت قيمتها تقل عن نصف المليم الذي يساوي واحدا من ألف من الجنيه المصري.
كما توجد بالمتحف ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية كانت تمنح للوجهاء، وتسمح الذهبية منها لحاملها بركوب الدرجة الأولى في القطار مجانا، وباصطحاب خادم يركب في الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى مقدار معقول من المتاع.
المتحف يضم مكتبة تحتوى عددا كبيرا من المجلدات والكتب التاريخية والفنية والاحصائية من النقل والسكك الحديدية في مصر والخارج.
يضم متحف السكك الحديدية في مصر نماذج نادرة لقاطرات تعبر عن ازمنة تثير العواطف والذكريات من عصور الفحم والبخار الى عصور الكهرباء والقطارات فائقة السرعة.
ويزور المتحف الذي يزيد عمره عن السبعين عاما يوميا المئات من الزوار ويضم أكثر من 700 نموذج من القاطرات والاجهزة والمعدات التي تحولت لفرط غرابتها بالنسبة لزمن ينتسب الى عصر الحداثة الى قطع فنية تثير الاعجاب.
ويضم المتحف أيضا مجموعة من الوثائق والخرائط والبيانات الاحصائية وجميعها تشير الى ان عالم القطارات قطع شوطا بعيدا تجاه التحديث والراحة والاستمتاع.
واعتبر مدير متحف السكك الحديد في مصر رشاد عبد السلام أن المتحف يعد أحد المعاهد الفنية التي تشجع على البحوث والدراسات لاقصى ما يمكن الالمام به من وسائل النقل في العصر الحديث والعصور الماضية.
وقال ان المتحف يحتفظ بسجل وافر من المجسمات والآثار التي تمثل ذاكرة الشعب وتاريخ الامة على امتداد سنوات بعيدة ويحتوى على نماذج للقاطرات التي كانت تعمل بالفحم ثم بالبخار ثم الديزل إلى القطارات التي تعمل بنظام الجر الكهربائي حاليا مثل مترو الانفاق.
وأضاف ان الفكرة اتجهت الى انشاء متحف السكك الحديدية في مصر ليكون نواة لمتحف علمي فني بمصر وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للسكك الحديدية في يناير 1933.
واشار عبد السلام الى ان المتحف يضم مكتبة تحتوى عددا كبيرا من المجلدات والكتب التاريخية والفنية والاحصائية من النقل والسكك الحديدية في مصر والخارج كما يضم عدة اقسام فنية منها ما يعرض وسائل النقل في فجر التاريخ خاصة عند قدماء المصريين ووسائط النقل في عهد الاغريق والرومان واخرى للنقل البسيط والذي كان يعتمد فيه على قوة الانسان والحيوان.
يذكر أن المتحف خصص طابقا كاملا للحركة حيث يمكن لزوار المتحف معرفة كيف استطاع المصريين القدماء والاغريق استخدام علم الحركة في البناء والتشييد.
وقال عبد السلام ف ان المتحف يعرض مجموعة كبيرة من النماذج فى اقسام السكك الحديدية تشرح تطور القاطرات الاولى في العالم ومن بينها واحدة لها قيمة تاريخية.
وأشار الى ان اول فكرة لقاطرات ظهرت في العالم عام 1983 واخرى لاول قاطرة بمصر عام 1854.
وتابع ان القاطرات تعتبر تحفه فنية مزخرفة بفن الزخرفة العربية حيث تحتوي على آرائك من جلد وتجهيزات من نحاس كما يمكن للزائر مشاهدة كيفية ادارة وتشغيل خطوط السكك الحديدية والهواتف والتلغرافات وأجهزة الاتصالات المختلفة التي كانت تستخدم آنذاك.
وأضاف عبد السلام ان المتحف يضم قسما لمجموعة من اجهزة الاشارات القديمة والحديثة توضح كيف كانت القاطرات توجه قديما بواسطة يد الانسان حيث تطورات فأصبحت الية توجه القاطرات في سيرها الى مختلف الخطوط وتتجنب الحوادث والاخطار ثم خطت فى تطورها حتى اصبحت اشارات كهربائية. وتطرق الى قسم المحطات والكباري قائلا يوجد تراث عريق يستحق المحافظة عليه مشيرا الى نموذج وصور لمجموعة من المحطات القديمة والحديثة واخرى لبعض انواع كباري السكك الحديدية منها الثابت ومنها المتحرك يبين دقة بناءها وتطورها وتاريخها.
ويمكن للزائر ان يشاهد في احد الاقسام ماكينة الطبع التي كانت تستخدم في طبع التذاكر ومواعيد القطارات حيث تسمح ادارة المتحف باستكشاف هذه المحركات والماكينات الرائعة مما يضيف جوا من الحماس والاثارة في نفوس الزائرين.
منقول
لرؤية المتحف بالصور ادخل على هذا الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ارجو ان تعم الفائده
والسلام عليكم
حسن افندى